هو شاب ريفى طيب تخرج من كليه التجاره ولكنه لم يجد عمل ولم يخرج خارج محافظته ولكنه اراد ان يخرج ليبحث عن عمل فى البلاد الاخرى والمدن الكبيره حتى وجد عمل فى احد الاموال التجاريه وكان يعمل محاسب هناك ولانه لم يخرج خارج بلدته لم يكن يعرف طبيعه المدن التى كان يعمل فيها .عمل الشاب فى المول وكام ملتزم جدا وفى احد الايام اتت فتاه الى المول لتشترى بعض احتياجاتها من هذا المول واثناء تجولها فى هذا المكان اعجبت بهذا الشاب نظرا لطيبته والتزامه فى العمل بل واسلوبه خرجت هذه الفتاه وهى تريد ان تفعل شئ يجذب انتباه ولكن دون فائده خرجت الفتاه واخذت رقم تليفون المكان من الخارج حتى رجعت الى بيتها فاتت بالتليفون واتصلت به وكانت تحدثه ولكن هو لم يعرف من هى ولماذا تحدثه ؟ حتى اتى اليوم وتشجع الشاب وسالها ماذا تريدين منى وماسر هذه المكالمات وكانها كانت تنتظر ان يسالها هذا السوال فاجابته قائله اريد ان اصل الى قلبك ثم عاود قائلا لها اننى لم اعرف شئ عن الحب فقالت له انا اعلمك الحب وكيف تتعامل بالحب فصرحت له بحبها فظلت تحثه كل يوم وكل ساعه حتى احبها لدرجه انه يقلق اذا لم تحثه او تاخرت عليه احبها حبا شديدا وهى ايضا تبادله نفس الشعور لانها علمت انه لم يستغنى عنها فى يوم من الايام لانها هى التى علمته الحب وانها هى حبه الاول مرت الايام والشهور وكان الشاب لم ياكل ولم يشرب الى قليلا او عندما بتذكر لانه دائما يفكر فيها حتى كان ينادى زملائه فى العمل باسمها وهذا لانه يفكر فيها ومتيم فى حبها لقد اصبح وجهه اصفرا وجسمه ضعيفا حتى انه اراد ان يقابلها وانتظر مكالمتها له وطلب منها هذا الطلب والح عليها حتى يراها كانت اللهفه تتملكه وهى ايضا تريد ان تراه فقالت له اننى ساراك يوم الخميس فى الساه 9 صباحا فى منطقه من المناطق وكانت هذه المكالمه يوم السبت حتى انه رجع الى بيته وكان ينام كثيرا حتى تمر عليه الايام واحس ان الوقت لم يمر حتى جاء يوم الخميس فاستيقظ واسرع لابسا منتظرا فى المكان الذى طلبت منه ان ينتظرها . فانها وصفت له لون السياره التى تركبها وسوف تاتى مع ثلاثه من اصدقائها فى النادى فاسرع ذاهبا الى النادى من الساعه السابعه صباحا ينتظر امام النادى ينتظر هذه السياره التى فيها حلم حياته كاد يظهر مثل المجنون وانتظرها ثم اتصل بها على هاتفها وردت عليه وقالت له انها فى الطريق لم يصدق ان اللحظه حانت ولكن اين هى لم تاتى السياره فاتصل بها مره اخرى ولكنها لم ترد على الهاتف يالله لم يتمالك اعصابه حتى انه ترك الهاتف يعاود التصال اليا ولكنها لم ترد واذا بسياره اسعاف على الطريق يالله انها سياره حثت حاثه على الطريق ذهب الى هناك انها لون السياره اللتى اعطتها له ورقمها واين حبيبته التى كان ينتظها انه يرى اربع فتيات على الرض ملطخين بالدماء وكيف يعرف من علمته الحب فاخذ هاتفه وطلبها اذا بقتاه ملقاه على الرض وهاتفها يرن فى يدها ولكنه لم يصدق فاخذ الهاتف من يدها وطلبه مره اخرى اذا الهاتف يدق يا الله انها رقمه وقد سجلته باسم ( امل عمرى)نظرا اليها انها فتاه تبارك الخالق فى جمالها امسك يداها وضمها اليه9 وهى ترتجف انها لحظه الموت لم يكد يصدق ان هى فتاته التى ينتظهرا نظة اليه نظره الوادى وهى تبكى وغمرت الدموع عيناهما انها تنظر اليه بعيناه البريئتين ولكن الشاب لم يتحمل الصدمه فسقط مغشيا عليه ونقلوه الى المستشفى معها ولكنها انتقلت الى رحمه الله وهى لم يتحمل الحياه فى هذا المكان فخرج من المدينه ولم يعود اليها الا فى ذكرى وفاة حبيبته ومن هذا اليوم لم يدق الحب باب قلبه وظل عائشا ولكن ميتا وعاد الى بلده مهموما ولم يخرج بعدها ابدا ....................
الجمعة سبتمبر 12, 2008 2:27 am
