بسم الله الرحمن الرحيم...
الضرب فى الميت حرام.. ولكنكم لستم موتى !
يمكن ان يصيبنا اليأس ونغلق صفحة الأمل تماما
نتناول عقاقير منومة قبل اى مباراة ونستيقظ بعد صافرة الحكم لنعرف النتيجة ونهدأ لان كل شئ يكون قد انتهى هزيمة أو تعادل والسلام هذا أقصى ماسيحدث فى اى مباراة للزمالك ونحن نائمون لاتصيبنا حالات حرق الدم أو الضغط الذى يجعلنا نفقد أعصابنا ونفرك أصابعنا طوال التسعين دقيقة , أما الفوز فهو المفاجأة السارة التى لانتوقعها كثيرا وأصبحت مثل الأحلام الوردية التى نادرا ماتاتى كثيرا فى أيام الزمالك الملونة فيوم حلو وأسابيع مرة ولاعبين يعيشون فى كوكب تانى .اعتقد أنهم لايرون ليس لهم عيون مثل كل الناس وإلا بماذا نفسر هذا الاستهتار وهذه الروح الانهزامية وهناك مدرجات مملوءة عن أخرها بجماهير وفية عظيمة تحرك الصخر جماهير أتت عن بكرة أبيها الى إستاد الحربية وألقت خلف ظهرها تعادل غير منطقي ولا طبيعى مع الاتحاد السكندرى وهزيمتين من الاهلى ومع ذلك عاشت على أمل ان هناك من سيقدر لها هذا الصنيع من يقدر لها هذا العفو عند المقدرة يقدر لها هذا التسامح مع التهاون والسلبية واللامبالاة وضياع النقاط السهلة وعدم التحمس لإحراز بطولة.
جمهور يدفع اللاعبين الى الأمام وهم يصرون على التراجع ألاف الأميال
يقدم لهم التضحيات وهم يقدمون الية الانتكاسات ويطالبهم بالانتصارات فيهدون الية الانكسارات .
ياسادة اسالكم ماالذى ينقص الزمالك لاعبين اسماء ونجوم ومدير فنى ليس سيئا مثل سابقيه وإدارة قدمت كل شئ وجمهور ليس لة مثيل فى الإخلاص والتفاني فى المؤازرة والتشجيع ونسيان السلبيات والهزائم وأشياء أخرى كثيرة .
هل ينقص الفريق الروح القتالية هذا كلام قلناه كثيرا للاستهلاك المحلى هل هؤلاء اللاعبين موتى ونقول ان الضرب فى الميت حرام فهم ليسوا بموتى اذا فالمشكلة؟ أين الداء؟
اعرف ان اللة لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وتلك هى القضية
المشكلة ان هناك من لايحب الزمالك من لايريد الا نفسة أنا وبعدى الطوفان ينهزم الزمالك لانتصر أنا هذا مايحدث من مسئولين سابقين ومن لاعبين لايشاركون ومن مدربين طامعين ومن أبناء يدعون ان دمهم يجرى فية اللون الأبيض وهم ليسوا كذلك القضية ان الجمهور فقط هو الذى يتكاتف ويتحد ويتضامن من اجل الزمالك ولكنك اذا دخلت الى النادى ستجد جبهات وأحزاب وشامتين ومهللين للهزائم صدقوني هذة الحقيقة التى تنعكس على اللاعبين لأنهم يعيشون هذة الأجواء الكريهة داخل القلعة البيضاء وهم يعيشون الجزء الأكبر داخل النادى وليس فى المدرجات مع الجماهير فالجماهير بالنسبة لهم حالة طارئة لاتستمر سوى ساعتين أو ثلاثة ثم يعودون الى الحالة الأكبر والحل انة ليس هناك حل سوى ان تتغير تلك النفوس التى أدت الى الخراب النفسي الذى أصابنا جميعا بحالة الضغط وحرق الدم المتمثلة بما نراه من فريق الكرة
اذا كنتم تريدون ان يعود الزمالك عليكم ان تطهروا هذة النفوس من ملوثاتها وحقدها وأنانيتها وإلا سيبقى الوضع كما هو علية ولا عزاء لجمهور الزمالك الوفي تلك هى الحقيقة المرة ولك اللة يازمالك
اهلاوى مخلص.........كل عام وانتم بخير